‫التخطيط للتقاعد في عام ٢٠٢٢: الوقت الأمثل لبدء ذلك

دبي الامارات العربية المتحدة, 3 سبتمبر / أيلول 2022/PRNewswire/ — يعتبر التخطيط للتقاعد مهمة يجب التفكير بها مبكراً، خاصة إذا كان الفرد يرغب بقضاء سنواته الذهبية في الخارج. إن العالم مليء بالوجهات الرائعة المخصصة للمتقاعدين ولديهم فرصة الاختيار من بينها، ويتم تسهيل تلك المهمة عبر إنشاء قاعدتهم الأساسية داخل البلد الذي يختارونه بشكل مبكر ويمكن حينها أن يستمتعوا بسنواتهم الذهبية للتقاعد.

هناك بعض العوامل المهمة المرتبطة بكل وجهة والتي يجب أخذها بالاعتبار عند التخطيط للتقاعد كالتالي:

المستوى المعيشي

إن قضاء وقت الفراغ في أي بلد يتميز بمستوى معيشي مرتفع يكون أكثر متعة بكل تأكيد حيث لن يضطر الأفراد المتقاعدين إلى القلق بشأن الأساسيات التي تجعل إقامتهم مثالية أو بائسة.

إن اختيار البلد الذي يتمتع برعاية صحية قوية وبنية تحتية مثالية ومأكولات صحية وأنشطة عديدة عالمية مثل الانترنت السريع والخدمات المصرفية السهلة يسمح للمتقاعدين بالاستفادة من وقت فراغم بشكل كبير دون الحاجة إلى القلق المستمر بالأمور التي تحتاج إلى الإصلاح.

المناخ

إن هذا العامل يتم اختياره بحسب تفضيل الفرد، حيث يحب بعض الأفراد البلدان الباردة بطبيعتها ويرفض الأخرون ذلك. ومع ذلك، إن العثور على وجهة تتمتع بمناخ معتدل يسمح للأفراد بالتمتع بجميع أيامهم دون القلق بشأن الأمطار أو تساقط الثلوج، ويعتبر هذا العامل رئيسياً بشكل كبير ويجب مراعاته عند اختيار البلد الذي ترغب بالتقاعد فيه.

يمكن أن يكون الأمر ممتعاً للغاية وسهل التعايش معه عند اختيار الوجهات التي تتمتع بمناخ معتدل بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة كالشواطئ والجبال.

الضرائب

يمتلك الأفراد المتقاعدين مصادر مختلفة من الدخل، حيث يحتفظ بعضهم بالاستثمارات السلبية (مثل صناديق الاستثمار) ويعتمد الطرف الآخر على صناديق المعاشات التقاعدية. لكن مهما كانت الحالة، جميعهم لديهم الهدف نفسه وهو عدم إنفاق أموالهم على الضرائب.

إن العثور على دولة ملائمة ضريبياً يسمح للمتقاعدين بتحقيق أكبر قدر ممكن من الدخل الخاص بهم ويمكنهم إنفاقه على الأشياء المهمة التي تحلو لهم، مع عدم إنفاق نصف دخلهم على الضرائب المفروضة.

تكاليف المعيشة

إنه من المعقول أن يجد المتقاعد مكاناً يوفر لهم اقصى فائدة مقابل أمواله بغض النظر عن مقدار الأموال التي يكسبها. تتمتع بعض الدول بتكلفة معيشة منخفضة مع تقديمها الخدمات والبضائع ذات المستوى العالي التي تسمح للمتقاعدين من الاستفادة منها إلى حد كبير مع الحفاظ على مستوى معيشي مرتفع.

سهولة الحصول عليها

إن الأمر الآخر الذي يجب أخذه بالاعتبار هو مدى سهولة الحصول على تصريح إقامة أي بلد. تمتلك بعض الدول طريقاً مباشراً للحصول عليها، بينما تتطلب بعض البلدان الأخرى القيام بمشاركة تجارية للتمكن من الحصول عليه.

إن العثور على بلد لديه طريق بسيط للحصول على الإقامة أو الجنسية يمكن أن يجعل عملية التخطيط للحصول عليها والوقت المطلوب قضائه في البلاد أكثر سهولة ومتعة للأفراد.

يوجد هناك عامل آخر يجب مراعاته بشكل كبير وهو مدى سهولة الوصول الفعلي إلى البلد من حيث عدد الرحلات الجوية المتوفرة، وهل تمتلك الدولة مطاراً خاصاً بها أم أنها تعمد على الدول المجاورة في هذا الموضوع. يضمن العثور على مكان يسهل الوصول إليها التنقل بسهولة بالنسبة للمتقاعدين، حيث يمكنهم استضافة أفراد عائلاتهم دون التخطيط المتعب للسفر.

الوجهات الأمثل التي يجب أخذها بالاعتبار

كما ذكرنا في بداية هذا المقال، يمتلك المتقاعدون العديد من الخيارات المتاحة لهم عندما يتعلق الأمر بالوجهات، لكن يمكنك معرفة هنا أفضل البلدان التي يجب أخذها بالاعتبار عند التخطيط للتقاعد.

البرتغال

تعتبر البرتغال ذات الطقس المشمس واحدة من أفضل الخيارات المتاحة في العالم، بغض النظر عن امتلاكها لطريقين بسيطين للحصول على الإقامة للمتقاعدين ليتمكنوا من الحصول على إقامة قانونية في البلد وهما التأشيرة الذهبية وتأشيرة دي ٧ ، لكنها تتميز البرتغال أيضاً بكونها مكاناً رائعاً للعيش فيه.

بضمها للمناخ المعتدل، والثقافة ذات المزيج المذهل، والرعاية الصحية المتميزة والسكان الأطيب حول العالم، فإنها تعتبر مكاناً ممتازاً للمتقاعدين الذين يرغبون بقضاء سنواتهم الذهبية في بلد يعمل وفقاً لمعايير الاتحاد الأوروبي.

بالإضافة إلى امتلاك البرتغال للمدن البارزة مثل لشبونة وبورتو وإيفورا التي يمكن للمتقاعدين الاختيار من بينها، لكن جميع هذه المدن تضم أنشطة متنوعة لا حصر لها وتكلفة معيشة منخفضة إلى حد كبير عند مقارنتها بدول ثانية في أوروبا.

تمتلك البرتغال أيضاً برامج كبيرة للإعفاء الضريبي، مثل نظام الإقامة بصفة غير منتظمة ( NHR ) والذي يقوم بتخفيف الضرائب على المقيمين الجدد. ويمكن للأفراد القادمين إلى البرتغال من خلال تأشيرة دي ٧ أو التأشيرة الذهبية التأهل على هذا النظام، فإن ذلك يجعل البرتغال خياراً ممتازاً للمتقاعدين بشكل عام.

إن الوصول إلى البرتغال من خلال التأشيرة الذهبية أو تأشيرة دي ٧ يعتبر أمراً بسيطاً للغاية، حيث أن برنامج التأشيرة الذهبية لا يتطلب سوى الاستثمار العقاري، بالإضافة إلى تأشيرة دي ٧ التي تتطلب فقط اثبات امتلاك الموارد المالية الكافية. يوفر الموقع الاستراتيجي للمتقاعدين سهولة التواصل مع بقية دول العالم والتنقل إلى أي مكان يرغبون بالذهاب إليه خلال مدة قصيرة، حيث أن مطار لشبونة يضم ١١٥ وجهة مباشرة.

اليونان

يتعين على الأفراد الذين يبحثون عن وجهة مليئة بالشواطئ المشمسة والطعام الرائع أن يأخذوا بعين الاعتبار اليونان كوجهة تقاعدهم المثالية.

تتميز اليونان بالمناظر الطبيعية الرائعة وثقافتها المميزة وفنها المعماري المذهل، بالإضافة إلى أنها مليئة بالمغامرات الشيقة.

سيتمتع الأفراد بوقتهم سواء قاموا باختيار مدينة ميكونوس التي تشتهر بشواطئها الرملية، أو الأغورا القديمة في أثينا الصاخبة، أو مدينة سالونيك الشهيرة بجبالها أو كيفالونيا الهادئة بطبيعتها.

تضم اليونان الرعاية الصحية العالمية والخدمات المصرفية القوية، وهذا يجعل الإقامة بداخلها أكثر متعة من غيرها. تفرض اليونان الواقعة في الاتحاد الأوروبي ضريبة ثابتة على المتقاعدين بنسبة ٧ ٪ فقط، وهذا يجعلها واحدة من أفضل البلدان الواقعة في الاتحاد الأوروبي من ناحية الضرائب وتعتبر ملائمة للأفراد الذين يرغبون بالاستمتاع بوقتهم والحصول على قيمة جيدة لأموالهم في نفس الوقت.

إن الوصول إلى اليونان يعتبر أمراً بسيطاً، حيث يمكن للمتقاعدين الحصول على الإقامة من خلال الاختيار بين التأشيرة الذهبية أو تأشيرة الأفراد المعتمدين مالياً. إن كلا الخيارين يعملان بشكل متشابه لخيارات الإقامة المتاحة في البرتغال، وهذا يجعلها خياراً رائعاً للأفراد الذين يرغبون بالحصول على الإقامة بشكل بسيط وسريع.

تركيا

يوجد هناك خيار آخر للمتقاعدين عندما يتعلق الأمر بالوجهات وهو واقع بجانب اليونان، حيث تعتبر تركيا الأناضولية منذ فترة طويلة وجهة مرغوبة للأفراد الراغبين بقضاء أوقاتهم في بلد يتميز بتاريخ عريق وثقافة مميزة، بالإضافة إلى توفر الطعام اللذيذ والمناظر الطبيعية الخلابة والمناخ الرائع.

تمنح تركيا ذات المساحة الكبيرة خيارات عديدة للمتقاعدين التي يمكنهم الاختيار من بينها، مثل مدينة إسطنبول المزدحمة وشواطئ الريفيرا التركية الرائعة وجبال طرابزون وسهول أنقرة.

ومع ذلك، إن الأمر الجدير بالذكر هنا هو تكلفة المعيشة المنخفضة في تركيا، وخاصة عند مقارنتها بجودة الخدمات والمنتجات المتاحة في البلد. تعتبر وجهة رائعة للأفراد الذين يكسبون أموالهم بالعملات الأجنبية بسبب تقلبات عملة البلد المحلية المعروفة باسم الليرة التركية.

يعتبر الوصول إلى تركيا أيضاً أمراً بسيطاً للغاية، وذلك لا يتوقف فقط على مطار إسطنبول الذي لديه أكبر قائمة في العالم من ناحية الرحلات المباشرة، بل يمكن للأفراد أن يصبحوا مواطنين أتراك عن طريق شراء أي عقار بقيمة ٤٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي، فذلك يسمح للأفراد المتقاعدين بالعيش في تركيا كمواطنين في البلد وليس كمقيمين فقط.

خيارات عديدة أخرى

إن التخطيط للتقاعد قد يبدو أمراً متعباً نوعاً ما، خاصة عند معرفة أن هناك العديد من الخيارات الأخرى التي يجب أخذها بالاعتبار مثل البلدان الكاريبية التي تمنح الجنسية للعيش في البلاد من خلال برامج الجنسية عن طريق الاستثمار حتى يتمكن المتقاعدون من قضاء سنواتهم الذهبية على الشواطئ الرملية كمقيمين في البلاد.

ومع ذلك، نقوم نحن في سيفوري أند بارتنرز بتبسيط الأمر بشكل كبير، حيث نقوم بمنحك تفاصيل كافة الوجهات التي تتناسب مع معاييرك وطلبك الشخصي. كل ما عليك القيام به هو التواصل معنا اليوم لحجز استشارة شاملة مع أحد خبرائنا في هذا المجال.

سيفوري أند بارتنرز هي وكيل معتمد للعديد من الحكومات التي تقدم الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف والمتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الذي يناسب احتياجاتهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع الاستفسارات التي لديك باللغة الإنجليزية والعربية والفارسية والفرنسية والإسبانية.

للمزيد من المعلومات، يرجى ارسال بريد الكتروني على contact@savoryandpartners.com . يمكنك أيضاً الاتصال بنا على الرقم ٠٠٩٧١٤٤٣٠١٧١٧ أو ارسال رسالة واتساب على الرقم ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥ .

Recent Post